وقالت مصادر Le360 إن إغلاق هذه المؤسسة جاء بعد تسجيل العشرات من الإصابات بالفيروس في صفوف التلاميذ وبعض الأطر التربوية، مشيرة إلى أن الإغلاق سيستغرق أسبوعا قابلا للتجديد في حال لم تتحسن الوضعية الوبائية.
وأضافت المصادر نفسها أن القرار الذي تم اتخاذه بتنسيق مع السلطات المحلية، جعل إدارة المؤسسة وأطرها تعتمد نمط التعليم عن بعد إلى حين العودة إلى فصول الدراسة حضوريا.
وأكدت مصادرنا أن هذا الإجراء يهدف إلى تطويق الفيروس وتجنب ارتفاع الحالات سواء في صفوف التلميذات والتلاميذ أو الأطر العاملة بالثانوية الإعدادية وكذا الآباء وأولياء الأمور.
جدير بالذكر أن الثانوية الفرنسية بأكادير سبق هي أيضا وأن أغلقت أبوابها من السابع من يناير الجاري إلى غاية 14 منه، نتيجة ظهور إصابات بكوفيد-19 معتمدة نمط التعليم عن بعد في انتظار تحسن وتوقف تمدد الفيروس.