وذكر بلاغ للوزارة، أن المترشحين والمترشحات سيستفيدون من التكوين التأهيلي لمدة سنتين، مما سيمكنهم من صقل قدراتهم وإكسابهم المهارات اللازمة لممارسة مهنة التدريس.
ووجه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رسالة ترحيبية إلى جميع المترشحات والمترشحين المقبولين، مهنئا إياهم على اتخاذهم لخطوة أداء مهمة التدريس في مسارهم المهني بالنظام التربوي العمومي الوطني.
وأكد المسؤول الحكومي أن «الإجراءات التنظيمية الجديدة المعتمدة في هذه المباراة، قد مكنت من تحسين موثوقية النتائج، وتعزيز الشفافية، وضمان تكافؤ الفرص بين المترشحات والمترشحين، واعتماد مبدأ التميز والتفوق لانتقاء أجود الكفاءات العلمية والمعرفية والمهنية، من الشغوفين والشغوفات بممارسة هذه المهنة النبيلة، والذين يمتلكون الاستعداد النفسي والمعرفي والقيمي ليتحملوا مسؤولياتها».
وأشار بلاغ الوزارة إلى أن «اختيار أساتذة المستقبل يعد تتويجا لعملية امتدت منذ نشر الإعلان عن تنظيم المباراة بتاريخ 19 نونبر 2021 إلى اليوم، موعد انطلاق التكوين التأهيلي»، مضيفا أنه «من شأن اختيار 15 ألف مترشحة ومترشحا أن يلبي حاجيات الدخول المدرسي المقبل 2022-2023، منها 7 ألاف و700 أستاذة وأستاذ بسلك التعليم الابتدائي و7 آلاف و300 بسلك التعليم الثانوي».
وبخصوص مؤهلات المترشحين المقبولين بصفة نهائية، فكشفت الوزارة أن 64.2٪ من المترشحين حاصلون على الميزة في البكالوريا، مقابل 43٪ خلال السنة الماضية، أي بزيادة قدرها حوالي 20 نقطة، فضلا عن أن 77.5٪ من هؤلاء المترشحين حاصلون على الميزة في البكالوريا أو الإجازة.