هذا المتحور، تسبب في تزايد عدد الإصابات بالفيروس بشكل قياسي، فبعد أن استقرت الوضعية الوبائية بالمملكة، وبات عدد الإصابات لا يتجاوز المائة، أصبح يفوق 7000 إصابة في اليوم، إضافة إلى تزايد عدد الحالات الحرجة، وهو ما أثار قلق السلطات الصحية خوفا من انتكاسة وبائية تعيد مشاهد اكتظاظ المستشفيات وامتلاء أقسام الإنعاش إلى جانب عجز الصيدليات على تلبية طلبات الزبائن من الأدوية.
وحسب مسؤولين بوزارة الصحة، فلم يغير المتحور الجديد البروتوكول العلاجي الذي يتم اتباعه في المملكة، والمتكون من الكلوروكين، فيتامين C، فيتامين D، مضادات حيوية، دوليبران، الزنك، فكم يكلف علاج كورونا في المنزل؟.
ثمن البروتوكول العلاجي لكوفيد-19 بالنسبة للحالات المستقرة
وفق ما استقيناه من عدد من الصيدليات بمدينة الدار البيضاء، تبلغ تكلفة البروتوكول العلاجي لكورونا بالنسبة للحالات المستقرة والتي لا تستدعي الدخول للمستشفى, بين 200 درهم و 300 درهم، لأن أحيانا تكون بعض الفيتامينات مختفية من السوق الوطنية، ويتم تعويضها بأخرى.
ويبلغ ثمن المضاد الحيوي "أزيكس" 500 ملغ، 79.70 درهم، وفيتامين س 1000ملغ 15.30 درهم، وفيتامين د "D-CURE 25000 UI, Ampoule buvabl"،
56.30درهم, و زيناسكين 45 ملغ(الزنك) 40.90 درهم, ودوليبران 14.60.
هذه التكاليف يستفيد منها المواطنون في المستشفيات العمومية بالمجان، لكن ليست كل المستشفيات فهناك مدن تكتفي الأطر الصحية على معاينة حالة المصاب، وتمكينة من دواء الكلوروكين ووصفة طبية فيها باقي الأدوية من أجل اقتنائها من الصيدلية.
الحالات الخطرة
عند تزايد عدد الإصابات خصوصا الخطيرة، يكون من الصعب الحصول على سرير فارغ بأقسام الإنعاش ويلجأ عدد من المواطنين إلى اقتناء المعدات اللازمة أو كرائها من أجل الاعتناء بمريضهم في المنزل فكم يكلف ذلك؟.
حسب ما استقيناه من مصادر عدة تعمل في مجال بيع وكراء المعدات الطبية، الاستشفاء في المنزل بالنسبة للحالات الخطرة مكلف جدا، بداية بصعوبة العثور على مولد أكسجين منزلي نظرا لتزايد الطلب عليهم في الأشهر الأخيرة، فيتراوح ثمن كرائها بين 1300 درهم إلى 3500 للشهر، وأحيانا بين 250 درهم و300 لليوم، فيما يقدر ثمن بيعها بين 8000 درهم و17000 درهم وأحيانا يفوق هذ ا الثمن حسب سعة ونوع الأكسجين وحسب وفرته في السوق الوطنية.
إلى جانب هذه التكاليف تضيف مصادرنا نجد تكاليف الأدوية، والتطبيب المنزلي الذي يكلف بين 300درهم و1000 ليوم الواحد، حسب حالة المريض والمدينة التي يتواجد بها وكذا نوعية الخدمات الطبية المقدمة.