وذكر المسؤول بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، اليوم السبت 8 يناير 2022، خلال حلوله ضيفا على أخبار الظهيرة بالقناة الثانية أن عدد الإصابات بكوفيد -19 بلغ 230 تلميذ وتلميذة، وذلك منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي.
وأكد عبد المومن الطالب، أن إغلاق المدراس لا يعني حرمان التلاميذ من التعليم بل الانتقال إلى أنماط تربوية بالتناوب أو عن بعد.
وكان بنموسى كشف، الاثنين الماضي 3 يناير 2022، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الوزراة "ستسهر على الالتزام الصارم والدقيق بتدابير الوقاية الصحية في المدارس العمومية والخصوصية من خلال تطبيق البروتكول الصحي المتعارف عليه وإجراء فحوصات دورية على مستوى عينة من التلاميذ واعتماد تهوية منظمة للفصول والحجرات الدراسية مع مواصلة عملية التلقيح في صفوف التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 سنة و17".
وشدد بنموسى أن "الوزارة وضعت كل سيناريوهات الممكنة أخذا بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية بكل جهة وبناء على ذلك، سيتم تدبير الدارسة وفق احتمالات أنماط التربوية تقترح اعتماد نمط حضوري كلما استقرت الوضعية واعتماد نمط تربوي بالتناوب الذي يزاوج بين التعلم الحضوري والتعلم الذاتي المؤطر من طرف الأساتذة في الحالات التي تستوجب تطبيق التباعد الجسدي بالفصول الدراسية وتفويج التلاميذ".
كما تقرر اعتماد نمط عن بعد في حالة إغلاق الفصل أو المؤسسة التعليمية طبقا لما هو منصوص عليه في المؤسسة التعليمية أو في الحالات الحرجة التي توصي بها السلطات الخاصة بتعليق الدراسة بشكل حضوري.
وشدد الوزير أن "الوزارة ستعمل على اعتماد النمط التربوي الذي يتناسب ووضعية كل مؤسسة تعليمية مع إمكانية تطبيق نفس النمط أو أنماط مختلفة داخل نفس الجهة أو الجماعة أو الإقليم في تناسب تام مع المؤشرات الوبائية".