عقدت خلية اليقظة للتحسيس ضد ظاهرة التمادي والتحرش بالفضاء الجامعي لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، يوم الخميس 6 يناير 2022، ثاني اجتماع لها، خصص لوضع استراتيجية عمل الخلية، بالإضافة إلى إعداد ميثاق عمل اللجنة المذكورة.
وقالت هدى بلمكي، أستاذة باحثة بجامعة مولاي اسماعيل، وعضو خلية اليقظة للتحسيس ضد ظاهرة التمادي والتحرش، أن ظاهرة التحرش الجنسي موجودة في كل المجتمعات والمؤسسات، مشيرة إلى أن وجود الإنسان مرتبط دائما ببروز ظواهر عادية وأخرى شاذة.
وأوضحت المتحدثة، في تصريح لـLe360، أن جامعة مولاي اسماعيل كانت سباقة إلى إحداث خلية اليقظة للتحسيس ضد ظاهرة التمادي والتحرش، يتحدد دورها أساسا في التوعية والتحسيس بهذه الظاهرة، بالإضافة إلى العمل على الحد منها، وذلك من أجل الحفاظ على الجسم الجامعي من كل ما يمكن أن يؤثر على السير العادي لهذا المرفق.
وأشارت إلى أن استراتيجية عمل الخلية ترتكز على رصد حالات التحرش التي سيبلغ عنها عن طريق الرقم الأخضر، الذي خصصته جامعة مولاي اسماعيل لهذه الغاية، لافتة إلى أن النظر في هذه الحالات سيتخذ مجرى قانوني.
من جانبها، قالت بشرى بنبلى، أستاذة باحثة بجامعة مولاي اسماعيل، وعضو خلية اليقظة للتحسيس ضد ظاهرة التمادي والتحرش، أن وظيفة خلية اليقظة هي وظيفة تحسيسية، مبرزة أن الخلية تتكون من مجموعة الأستاذات اللواتي يمثلن مختلف المؤسسات الجامعية بجامعة مولاي اسماعيل.
وأشارت المتحدثة إلى أن الخلية ستعمل على تحسيس الطالبات بمدى خطورة ظاهرة التحرش الجنسي، عن طريق الاستماع لهن واستقبال شكايتهن، بالإضافة إلى تقديم المواكبة والدعم المعنوي، وذلك من أجل الحد من هذه السلوكات السلبية التي تهدد الصحة النفسية والجسدية لكل مكونات الجامعة.