وقال وزير الصحة في حوار خاص مع قناة ميدي 1 تيفي "نحن دائما نشتغل باستباقية لتوفير الحماية للمواطنين سواء عن طريق اللقاح أو توفير الأدوية المضادة لكوفيد"، مشيرا إلى أنه بعدما أثبت دواء مولنوبيرافير الذي كان يستعمل في علاج التهاب الكبد الفيروسي والانفلونزا، فعاليته في علاج المصابين بالفيروس وحمايتهم بأزيد من 50 في المائة من الدخول لأقسام الإنعاش تقرر اعتماده ضمن البروتوكول العلاجي الذي تتبعه المملكة.
وأوضح الوزير أن هذا العقار سيستعمل وفق شروط محددة، أولا وجوب استعماله في الأيام الخمسة الأولى للإصابة بالفيروس بعد ظهور الأعراض، وسيكون قريبا متوفر في الصيدليات بكميات كبيرة، كما سيتم توفيره بالمجان للأشخاص المتكفل بهم من قبل المستشفيات، مشددا على أنه لا يمكن الحصول عليه إلا بوصفة طبية لأنه ممنوع استعماله بالنسبة للنساء الحوامل، والأطفال أقل من 18سنة.