هناك العديد من أنواع الكمامات، والفعالية تختلف من نوع لآخر، فما هو الفرق بينها، وإلى أي مدى تصل فعاليتها في الوقاية من متحورات كورونا الجديدة، خصوصا أوميكرون؟
كمامات القماش
تعتبر كمامات القماش أقل الكمامات حماية من فيروس كورونا، لأنها لا تحمي الشخص الذي يرتديها، ولكنها تحمي الأشخاص الآخرين من انتقال العدوى إليهم، وبالتالي فإنها تقلل خطر الإصابة بالعدوى بالنسبة للآخرين لأنها تمنع تدفق الهواء أثناء الزفير.
كمامات العمليات الجراحية
هذا النوع من الكمامات مصنوع من الصوف الورقي الرقيق، وأكثر فعالية من تلك المصنوعة من القماش.
وصنعت هذه الكمامات في الأساس للاستخدام الطبي، حيث يضعها الأطباء وباقي الطاقم الطبي في غرف العمليات، ولكن بعد انتشار فيروس كرورنا، أصبح الناس يرتدونها في حياتهم اليومية.
ويظل مفعول هذه الكمامات قصيرا، حيث يجب تغييرها كل 4 ساعات، لأنها تفقد وظيفتها بسرعة.
كمامات "إف إف بي 1"
هذه الكمامات أكثر نجاعة من كمامات القماش وكمامات الجراحة، ولكنها مع ذلك لا توفر حماية عالية من الفيروس. ويستعمل هذا النوع من الكمامات في الأساس من طرف الحرفيون، لأنها تحميهم من الغبار والروائح أثناء العمل.
كمامات "إف إف بي 2"
تمنح هذه الكمامات مستوى عالي من الحماية ضد الفيروسات، غير أنه لا يجب استخدامها عند ملامسة المرضى المصابين بالعدوى، وهذا يعني أنها محدودة الفعالية.
كمامات "إف إف بي 3"
استناداً إلى باحثين بريطانيين فإن كمامات "إف إف بي 3" هي التي تمنح درجة عالية من الحماية من رذاذ الهباء الجوي وجزيئات البروتين والفيروسات والبكتيريا والفطريات والجراثيم، ويمكن أن تحمي كذلك من الغبار شديد الخطورة مثل ألياف الأسبستوس (الحرير الصخري).
ويستخدم الأطباء والممرضون هذا النوع من الكمامات عندما يتواصلون بشكل مباشر مع مرضى كورونا. وتمكن هذه الكمامات من الحماية من أمراض معدية أخرى، مثل الحصبة أو السل.