وأفادت مصادر مطلعة، أن التكوينات تجري في مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية حاليا، وتحت إشراف أطر المركز، موضحة أن استمارات سيتم تعميمها على المكونين من المدبرين لعملية التلقيح على المستوى الوطني، لغاية ضبط الآثار الجانبية للقاحات الموزعة ضمن الجرعات الأولى والثانية والثالثة، مشددة على أن المعطيات التي ستوفرها الاستمارات، ستجمع ضمن قاعدة بيانات مركزية في وزارة الصحة، وتحول في شكل توصيات إلى اللجنة التقنية المشرفة على عمليات استيراد وإنتاج اللقاحات ضد "كورونا".
وأضافت المصادر ذاتها، في اتصال مع Le360، مواجهة مجموعة من الملقحين مشاكل صحية عند الاستفادة من الجرعات المتاحة، مؤكدة أن صعوبات في التنفس وإسهال وقيء وارتفاع مفاجئ في حرارة الجسم، قاد عدد منهم إلى مستعجلات المراكز الاستشفائية المختلفة في المملكة، إذ لاحظ المسؤولون عن تدبير عملية التلقيح ثغرة في استغلال المعلومات الواردة من هذه الحالات، بسبب ضعف تكوين الأطر الصحية في "la pharmacovigilance"، أو علم تتبع الآثار الجانبية لاستخدام الأدوية.
وتواجه عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس "كوفيد 19" مشاكل كثيرة، مرتبطة أساسا بسبب ضعف الإقبال، وسط تعميم إجراءات احترازية وزجرية ضد غير الملقحين، من خلال فرض جواز تلقيح عند الولوج إلى الإدارات العمومية والمؤسسات الخاصة، وغيرها من الفضاءات.