هذه الأرقام، وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصادرنا، سببها ظهور بؤر عائلية وأخرى مهنية عل مستوى جهتي الدار البيضاء - سطات، وسلا - الرباط - القنيطرة، وهي الأسباب التي جعلت الجهتين تتصدران أعلى الإصابات خلال الأسابيع الماضية.
وأكدت المصادر ذاتها، في تصريحات لـLe360، إنه يرتقب أن ترتفع حصيلة الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في ظل تراخي المواطنين في التقيد بالتدابير الوقائية وتراجع الإقبال على تلقي اللقاح المضاد للفيروس.
وكان معاذ مرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، قد أكد، خلال حلوله ضيفا على نشرة المسائية بالقناة الثانية، أن هناك موجة جديدة من كورونا بالمملكة، سريعة ومتسارعة الانتشار أكثر من أي موجة سابقة منذ بداية الجائحة، مشيرا إلى أنها مازالت محصورة في مناطق وسط المغرب.
وقال إن هناك تفاوت بين سرعة الموجة وتعاملنا كمواطنين لمحاربتها وذلك بالتقيد بالتدابير الوقائية.
وأكد مرابط أن الأمر يستلزم إجراءات مستعجلة للحد من تفشي البؤر، لأن خطورة الإصابات لن تبدأ حتى الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه عند ظهور أي موجة ننطلق من حالات معزولة هنا وهناك ثم بعد ذلك تبدأ مرحلة البؤر في البداية تكون هذه البؤر معروفة ومحدودة لكن بعدها تنتشر ويصبح من الصعب تحديد مصدرها وحسابها، وهذا ما يسمى "الانتشار الجماعي" الواسع للفيروس وهي حالة لا يعرف فيها المصاب من أين أخذ العدوى.
وأضاف أن هناك بؤر عائلية ومهنية إذا لم نحترم التدابير الوقائية ستنتشر بشكل أكبر وستنتقل إلى الوسط المدرسي، مشددا على أننا نمر بموجة جديدة سريعة الانتشار، وهناك حالة تسمى "الانتشار الجماعي" الواسع للفيروس وهي حالة لا يعرف فيها المصاب من أين أخذ العدوى.
وشدد على أننا اليوم في المرحلة المتوسطة أي نسبة إصابة المواطنين تبقى متوسطة لكن في الأسبوع المقبل سننتقل إلى المرحلة المرتفعة ثم المرتفع جدا، لذلك يجب على المواطنين الإقبال على التلقيح لحماية أنفسهم من الفيروس.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، السبت 1 يناير 2022، عن تسجيل 2328 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و815 حالة شفاء، و2 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.