وقالت فاطمة الزهراء بوجنايد، وهي طباخة متخصصة في طهي الأكلات المنزلية بأكادير، إن هذه الخدمة عرفت إقبالا كبيرا مع حلول رأس السنة الميلادية الجديدة رغم التداعيات الناجمة عن فيروس كورونا، مضيفة أنها تلقت طلبيات كثيرة من مواطنين من مجموعة من أحياء المدينة، منها الداخلة، السلام، جيت سكن، تالبرجت، وكذا من مدن إنزكان وأيت ملول والدشيرة الجهادية وغيرها.
وأضافت المتحدثة والتي تقدم خدماتها عبر المنزل والتوصيل بواسطة شباب آخرين يشتغلون معها لتلبية كل الطلبات في وقتها، مؤكدة أن الرواج يتزايد مع اقتراب حلول منتصف ليلة رأس السنة وأن المغاربة يفضلون في غالب الأحيان أكلات "بلدية" كـ"الطاجين، الكسكس، البسطيلة، الحوت، بكروكس، رفيسة.." وغيرها من الوجبات المغربية الأصيلة.
ورغم تأثر القطاع بمخلفات كوفيد-19 الاقتصادية، تقول بوجنايد، فإن مهنيي هذه الخدمات المنزلية البديلة استطاعوا الصمود أمام هذه التحديات والإكراهات والخروج منها سالمين، مشيرة إلى أن الأسعار المتداولة تبقى معقولة وفي متناول الجميع.