الرجل البالغ من العمر قيد حياته 72عاما، كان يعاني من مرض السرطان على مستوى الرأس، وبعد مرور حوالي 8 أيام على وفاته ودفنه بمقبرة الرضوان بالقنيطرة، سُمعت أصوات منبعثة من قبره، مخلفة ضجة واسعة في المدينة.
وفي تفاصيل الواقعة، قال عدد من الشهود الذين يشتغلون بالمقبرة وعدد من المواطنين الذين تواجدوا بالمكان، في تصريحات للصحافة، إنهم سمعوا أصوات طرق وأنين ينبعث من قبر الرجل السبعيني، صباح الجمعة، وعند إخبار أسرة الفقيد التي كانت حاضرة وقتها رفضت المطالبة بفتح القبر والتأكد من صحة الموضوع، رغم تدخل السلطات المحلية والعناصر الأمنية التي حلت بعين المكان فور إشعارها بالواقعة وطالبت أبناء وزوجة الرجل بالتوقيع على الموافقة من أجل فتح القبر إلا أنهم رفضوا ذلك.
وحسب نفس المصادر، لم تنته القصة عند هذا الحد، فبعد انصراف عائلة الرجل والعناصر الأمنية، تجمهر عدد من المواطنين حول القبر مؤكدين سماعهم الأصوات المنبعثة من القبر مرة أخرى، لتتطوع إحدى السيدات في محاولة منها لنبش القبر، قبل تدخل العناصر الأمنية من جديد بعد حصولهم على إذن بفتح القبر، ليتبين بعد ذلك أن الرجل متوفى.