وأفادت مصادر مطلعة، أن مصالح مديرية الشؤون الداخلية فتحت ملفات "ريع" بطاقات الإنعاش الوطني، عند استماعها لرجل سلطة برتبة "خليفة" يعمل في الناظور، موضحة أن مراقبي الداخلية واجهوه بشكايات وتقارير واردة ضده من متضررين ومسؤولين، بعد الثبت من عدم توصل مستفيدين بمستحقاتهم كاملة عن أيام العمل التي زاولوها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شبهات تزوير وثائق إدارية والاستيلاء على تعويضات الإنعاش الوطني لمستفيدين، لم يحصلوا على تعويضاتهم اليومية كاملة، إذ تم اقتطاع مبالغ تراوحت بين 100 درهم و200 عن كل يوم عمل خارج القانون لفائدة المشتبه فيه، الذي تنتظره عقوبات تأديبية قاسية، وسط أنباء عن إمكانية تدخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذا الملف، باعتبار ارتباط الخروقات ببرنامج الإنعاش الوطني وتدبير المال العام.
وشددت المصادر، على فتح أبحاث من قبل لجنة مركزية من الداخلية حول الشكايات المتوصل بها بشأن شبهات التلاعب في بطاقات الإنعاش الوطني، وتورط رجال سلطة في خروقات مرتبطة بها، منبهة إلى أن "الخليفة" المشتبه فيه، اتهم بالاستيلاء على تعويضات موجهة لعمال تنظيف مقابر، اشتكوا عدم توصلهم بمستحقاتهم لمصالح السلطة المحلية في الناظور.