وأفادت مصادر خاصة لـ Le360، أن الواقعة التي شهدها دوار "إنرارن"، بدأت تفاصيلها حينما توارى التلميذ البالغ من العمر 19 سنة عن الأنظار طيلة يومه الثلاثاء، قبل أن يكتشف أحد إخوته جثمانه وهو معلق داخل بيت والده المتوفي منذ مدة.
ورجحت المصادر أن يكون المعني أقدم على الانتحار شنقا لظروف خاصة يمر بها، مستبعدة أن يكون تعرض للقتل أو الضرب والعنف المفضيان إلى الموت.
وأخطر أقارب الهالك السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التي حلت بعين المكان، إذ جرى القيام بالمتعين في مثل هذه الحالات، قبل نقل جثمان التلميذ نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بطاطا، وفقا للمصادر ذاتها.
وفتحت مصالح الدرك تحقيقا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد كافة ملابساته.