وأوضحت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، أن العديد من المناحل بأماكن مختلفة من جهات المملكة عرفت ظاهرة غريبة تم تحديدها بظاهرة الانهيار المفاجئ لطوائف النحل، حيث تعرض عدد كبير من النحل للاختفاء من الخلايا بمختلف أنواعها بشكل غير معهود.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم تشخيص هذا المرض؛ إذ يتعلق الأمر بـ"تكيس الحضنة"، هذا الأخير مرض معدٍ معروف على الصعيد العالمي، ناجم عن فيروس يصيب الحضنة، ويتسبب في موت اليرقات قبل اكتمال نموها، مما يؤدي إلى عدم تجدد أفراد طائفة النحل بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
ولفتت النقابة إلى أنها توصلت بخمس عينات لخلايا النحل التي أًصابها المرض، من خمس مناحل مختلفة، حيث قامت بإرسالها إلى مختبر الأبحاث العلمية برئاسة جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، للقيام بعدة أبحاث مخبرية لتشخيص المرض الذي ضرب خلايا النحل، قبل أن تكشف النتائج عن طبيعة هذا المرض، وهو ما يفسر ظاهرة الانهيار المفاجئ للخلايا.
وأبرز الحسن بنبل، رئيس النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، في منشور على منصة فيسبوك، "أن مرض تكيس الحضنة لا يصنف ضمن الأمراض الخطيرة إذا ما تم اكتشافه مبكرا، والتدخل في الوقت المناسب، فقد تأكد لدينا أن الخلايا ذات خمس إطارات فما فوق تجاوبت جيدا مع العلاج، وأن سلالات من النحل تنجح في مقاومة المرض والتخلص من آثاره".