وهمت هذه المبادرة، المنظمة بتنسيق مع السلطات الإقليمية في احترام تام للتدابير الوقائية الرامية إلى حد من انتشار فيروس كورونا المستجد، توزيع 300 وحدة من الأغطية بمعدل غطائين لكل تلميذ وتلميذة، بالإضافة إلى توزيع 150 قفة تتضمن ألبسة وأحذية ومواد غذائية.
وبالمناسبة، قال عبد الحق الواش، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي يعقوب، أن الهدف من هذه المبادرة، التي تنظم بشراكة مع جمعية الوئام للتأهيل الأسري يكمن في توفير مجموعة من الألبسة والأغطية لفائدة تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس أولاد يشو تقيهم شر البرد.
وأضاف الواش في تصريح لـLe360، أن هذه المبادرة تهدف بالأساس إلى تشجيع التمدرس بالوسط القروي، وإلى مساعدة الفئات التي تعاني الهشاشة على استكمال مشوارها الدراسي.
من جهتها، أبرزت إلهام الزيزي، الكاتبة العامة لجمعية الوئام للتأهيل الأسري، أن هذه المبادرة تندرج في إطار الأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها جمعية كل سنة، مشيرة إلى العملية همت توزيع أغطية وألبسة ومواد غذائية على تلاميذ وتلميذات مجموعة أولاد يشو البعيدة عن مدينة فاس بحوالي 44 كيلومتير.
من جانبهم، أشاد عدد من تلاميذ مجموعة مدارس أولا يشو في تصريحات متفرقة لمراسل Le360، بهذه المبادرة الحميدة الموجهة لفائدتهم قصد مساعدتهم على توفير الدفء، معبرين في نفس الوقت عن خالص شكرهم وامتنانهم على هذه المبادرة المقتدرة.