وقالت صفية يالي، المنسقة المحلية لفرع جمعية الجنوب لمحاربة السيدا بأيت ملول في تصريح لـLe360 على هامش احتفال الهيئة بعيد ميلادها الثلاثين بأكادير وبمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا المصادف للواحد من من دجنبر من كل سنة، أن الفيروس يعرف انتشارا واسعا خاصة في صفوف الشباب مما يستدعي المواكبة والكشف المبكر وهذا من بين الأدوار الذي تقوم به الجمعية لوقف نزيف هذا الوباء.
وأضافت المتحدثة أن شباب اليوم يواجه هاجس الخوف من نتائج العلاقات الجنسية الرضائية كالحمل ويستبعد الخطر الأكبر المتمثل في نقل فيروس السيدا والذي ينخر جسد المصاب به رويدا رويدا إلى أن يضع حدا لحياته أحيانا في ريعان شبابه، مضيفة أن الجمعية تسعى إلى نشر الوعي بخطورة هذا المرض وضرورة الحذر منه ومن الأسباب المؤدية إليه.
وأكدت يالي، أن الوضعية بأكادير الكبير (أكادير، إنزكان، أيت ملول) "وضعية مقلقة إلى حد" ما بالنظر إلى الحالات المتوافدة على فروع الجمعية إذ ما تسجل حالات جديدة منها ويتم مواكبة بعضها فيما الأخرى تختفي عن الأنظار ولا تعود لمقر الجمعية مما يضع حياة آخرين غير مصابين على المحك، حيث يواصل المصاب أو المصابة ممارسة علاقاتهما الجنسية دون الإلتزام بوسائل الحماية كالعازل الطبي وغيرها، محذرة من هذا الوضع.
وأشارت المنسقة المحلية لفرع أيت ملول إلى أن الجمعية تشتغل على الكشف السري المجاني عن الإصابة بفيروس السيدا والتوعية والتحسيس بخطورة التعفنات المنقولة جنسيا، إضافة إلى توزيع العازل الطبي كوسيلة للحماية من هذه الأمراض وتنظيم قوافل طبية متنقلة إلى عدة أقاليم لنشر الوعي بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من هذا الفيروس.