وبالعودة إلى شريط مصور بث على عدة صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عمد السائق إلى قيادة الجرافة نحو مكاتب وممتلكات الشركة التي يشتغل لحسابها وبدأ في تخريبها بشكل هستيري.
وحسب المصدر ذاته فالسائق لم يتقبل أمر عدم أداء مستحقاته المالية العالقة في ذمة مشغله، ليباشر تخريب عتاد الشركة إلى أن توقف لوحده ليتم اعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي للقليعة، التي اقتادته نحو مقرها للاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتباينت ردود الأفعال وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومعارف السائق وكذا ساكنة القليعة، حيث ندد البعض منهم بما سموه "تملص" المشغل من أداء المستحقات المالية للسائق والتي تبرر فعله، بينما عاتبه آخرون على ذلك وطالبوه بأن يسلك المسطرة القانونية عوض القيام بهذا التصرف الطائش الذي لن يزيد الطين إلا بلة ويعمق من أزمته ويهدد حريته.