وقال عفيف لـle360، إن إصابة المواطنة المغربية بالمتحور أوميكرون، هو نتاج تطور فيروس كورونا الذي يتحور في كل مرة، وأن هذا الأمر طبيعي، لأن فيروس كورونا يشبه جميع أنواع الفيروسات الأخرى، إذ يتطور بشكل دائم، مثل ما يقع في فيروس الزكام مثلا، الذي يتم تجديد اللقاح الخاص به كل سنة بسبب تحوره.
وعن الإختلاف بين متحور دلتا ومتحور أوميكرون، أوضح عفيف أن خاصية هذا الأخيرة الخطيرة، والتي دفعت منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفه بالخطير، هي قدرته الكبيرة على الإنتشار، وهو ما يؤدي إلى إصابة الأشخاص الذين لديهم هشاشة، قد يصل بهم إلى الإنعاش، وأن نسبة الأشخاص الذين يلقون حثفهم في الإنعاش تصل ما بين 20 و40 في المائة.
وشدد عفيف على ضرورة تلقي المواطنين للقاح كورونا من أجل الحصول على مناعة جماعية، موضحا أن التلقيح يمنع الإنتشار وبالتالي التحور، وأن قلة الحالات تساهم في تطويق المرض وعدم إنتشاره.
ودعى عفيف المواطنين إلى الإقبال على تلقي اللقاح، إلى جانب إعتماد إرتداء الكمامات وتغيريها كل أربع ساعات، وغسل اليدين بإستمرار، لأن أحدث الدراسات كشفت أن إرتداء الكامة وتعقيم اليدين كل نصف ساع، يساهم بشكل كبير الحد من إنتشار العدوى إلى حدود 90 في المائة، وأن الأشخاص الملحقين لا يصلون للإنعاش في حالة إصابتهم بأوميكرون بنسبة تترواح ما بين 75 إلى 80 بالمائة.