وأوضح وزير الأوقاف، أمس الاثنين، في معرض رده على سؤال برلماني، تقدم به النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمد بودريقة، بخصوص إغلاق عدد من المساجد الصغرى، منها 74 مسجدا، في منطقة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، (أوضح) بأنه بعد فتح المساجد، استمر إغلاق بعض قاعات الصلاة، لأن الوزارة تسعى إلى تعويضها بمساجد مرقمة، يُعرف من يصلي فيها، وبرنامجها.
وأشار التوفيق إلى أن بعض قاعات الصلاة، يتم فتحها بتنسيق مع السلطات المحلية، أحيانا لاسيما في شهر رمضان لتخفيف الازدحام على المساجد النظامية، ويكون لازما إغلاقها، وذلك "كي لا تعم الفوضى في المساجد".
ومن جهة أخرى، أكد المسؤول الحكومي أن عدد المساجد المُغلقة في المدن والبوادي، بسبب حاجتها إلى الإصلاح، بلغ 2273 مسجدا، مشيرا إلى أن الكلفة المالية التي يتطلبها إصلاح المساجد المغلقة في المملكة تقدر بمليار و400 مليون درهم.
وأضاف التوفيق أن حوالي 220 إلى 300 مسجد، تنضاف سنويا، إلى قائمة المساجد التي يجب إغلاقها من أجل إصلاحها، مشيرا إلى أن مسألة الإغلاق لا تعني وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وحدها؛ بل إنها تهم أيضا السلطات المحلية وأطرافا أخرى، حفاظا على سلامة المصلين.