كاميرا Le360 انتقلت إلى المركز الصحي "مولاي يوسف" بالدار البيضاء، حيث عاينّا الإقبال على التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، خصوصا من المسنين والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ( كالسكري، أمراض القلب، الفشل الكلوي..).
وفي هذا الصدد، قالت فايزة دافقير، طبيبة بالمركز الصحي مولاي يوسف بالدار البيضاء، إن الحملة الوطنية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية انطلقت في الـ25 من نونبر 2021، وتمر في أجواء وظروف جيدة وسط إقبال من المواطنين، على غرار السنوات الماضية.
وأوضحت فايزة دافقير، في تصريحها لـLe360، أن حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية تأتي تزامنا مع بداية فصل الشتاء الذي يعرف حركية وانتشارا للفيروسات، وفي خضم سياق صحي غير مسبوق وموسوم بجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث لا تُستبعد إمكانية الانتشار المشترك لفيروس الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط
كما لفتت المتحدثة ذاتها إلى أنه ليس هناك مانع في تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية إلى جانب اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
ودعت فايزة دافقير النساء الحوامل والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و5 سنوات والأشخاص المسنين الذيم تفوق أعمارهم 65 سنة، والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوي أو السكري أو الربو، وكذا مهنيي الصحة، إلى التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، حيث أن اللقاحات متوفرة في معظم المراكز الصحية بمختلف جهات المملكة.
هذا، وتعد الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية. وهي عبارة عن مرض خفيف بشكل عام، إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل حدّ الموت، لاسيما لدى الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور مضاعفات الإنفلونزا.