وحسب بلاغ صحفي للجمعية فإن هاته القافلة تهدف إلى "المساهمة في تجويد ولوج الأم والطفل إلى الحق في الصحة، والاستفادة من خدمات طبية مُتخصصة، كالكشف المُبكّر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، فقر الدم، السكري، ضعف التغذية، وعلاجات التعفّنات، علاوة على التكفّل الكامل ببعض العمليات الجراحية النوعية للأطفال.
ويُقدّر البلاغ عدد المستفيدات والمستفيدين من هذه القافلة، التي تندرج ضمن برنامج طبي تطوعي من 7 قوافل، ستجوب جماعات مرس الخير؛ سيدي يحيى؛ المخاليف؛ الصبَّاح؛ المنزه؛ أم عزة؛ عين عتيق والصخيرات، ما يقارب 19 ألف شخص من الساكنة المُستهدفة.
وتأتي هذه القوافل الطبية التطوعية، وفق المصدر ذاته، في إطار تنزيل المرحلة الثالثة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية "الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة"، حيث ستُنظم مجموعة من القوافل مُتعددة التخصصات، في الفترة الممتدة ما بين 2021 و2022، الرامية إلى المساهمة في الجهود المبذولة لتوفير ولوج أفضل للعلاج لفائدة الأم والطفل، ودعم الأنشطة المندرجة ضمن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم.