وكان بوهليل قد أدين شهر أبريل الماضي بعد ظهور مقطع فيديو ساخر على شبكات التواصل الاجتماعي أهان من خلاله الممثل الفرنسي الجزائري النساء المغربيات وكذلك الأطفال.
وما يزال مرافقه في القضية ذاتها، سامي طامي، وهو فرنسي ناشط على المواقع الاجتماعية معروف بلقب "زبار بوكينغ"، يقضي عقوبته الحبسية في سجن مراكش، حيث حكم بالحبس عاماً واحداً في القضية نفسها، وسينهي عقوبته في غضون أربعة أشهر.
وللتذكير، ظهر أيضا في الفيديو المثير للجدل، الممثل الهادي بو شنافة، الذي غادر المغرب قبل تحريك المتابعة في حقه.
وقال بي شارل موريل، محامي إبراهيم بوهليل إنه كان يخطط للذهاب إلى مراكش من أجل حضور لحظة إطلاق سراح موكله من السجن، لكن لم يستطع في ضوء تعليق الرحلات التي قررها المغرب قبل أيام".
وأضاف المحامي في تصريح لصحيفة "لوباريزيان" قوله: "أعلم أن الارتياح الذي يشعر به اليوم (إبراهيم بوهليل) لن يكتمل حتى يتم الإفراج عن سامي أيضًا".



