ويعيش سكان المدينة القديمة على وقع الترقب والانتظار لحل مشاكل نقلهم من منازلهم التي يتهددها الانهيار.
أحد القاطنين داخل سور المدينة القديمة، يروي لنا معاناته مع منزله كلما هطل المطر، قائلا: «لا يغمض لي جفن كلما حل فصل الشتاء.. الشقوق المنتشرة في سقف المنزل تجعلني أعيش مع عائلتي رعبا حقيقيا، ضيق ذات اليد لم تمكننا من الخروج من هنا واكتراء منزل آخر».
من جهته، يعتبر مدريكة زكرياء، عضو مجلس مقاطعة سيدي بليوط، أن حل إشكالية الدور الآيلة للسقوط يتطلب تضافر مختلف المتدخلين، مؤكدا أن مجلس المقاطعة يعمل حاليا على التفكير في حلول ناجعة في إطار مقاربة تشاركية واجتماعية تراعي مصلحة القاطنين.
وكانت دراسة سابقة لمجلس المدينة قد كشفت أن عدد الدور الآيلة للسقوط تقدر بـ2800 منزل، من بينها 1874 بيت بعمالة الفداء درب السلطان و905 بعمالة آنفا و91 بعمالة عين السبع الحي المحمدي.
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط