وقالت وردي إن "هذه الأيام هي فرصة للنقاش وتقييم حصيلة عمل الحكومة في هذا المجال، مشددة على أن العنف ضد النساء ارتفع بالمغرب في ظل جائحة كورونا، حيث توصلت الجمعية من خلال 13 مركزا من مراكز النجدة، بحوالي 11 ألف مكالمة خلال الحجر الصحي لنساء عانين من عنف الأزواج، والذي امتد إلى الأطفال، حيث تم إما طردهن من بيت الزوجية، أو احتجازهن رغما عنهن، وتعنيفهن بشكل كبير، خاصة وأنهن كن من الفئات الهشة التي عانت اقتصاديا".
وأوضحت وردي أن "الجمعيات التي تعنى بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، يواجهن نقصا في مراكز الإيواء، وهو ما ظهر جليا خلال جائحة كورونا، كما أنهن لم يستفدن من الدعم الذي قدمته الدولة للفئات الهشة بسبب استيلاء الزوج عليه وحرمانها منه".
وشددت الوردي على أن "محاربة العنف تتطلب تدخل كل الفاعلين المعنيين بالأمر، مثل القضاء والشرطة والصحة والمجتمع المدني والإعلام، إلى جانب تغيير نظرة المجتمع للضحية التي تلومها على العنف الممارس عليها وتتسامح مع المعتدي".