وقال البرفسور، في تصريح لـLe360، إن موسم الشتاء الذي يتميز بانخفاض درجات الحرارة وتسجيل نسب الرطوبة يعتبر جوا مساعدا على تكاثر الفيروسات والتالي الإصابة بأمراض كالزكام أو الإنفلونزا الموسمية، معتبرا أن "وقوع انتكاسة وبائية ليس مستبعدا بالنظر إلى ما يجري في بعض الدول الأوروبية".
وأكد متوكل أن "الحالة الوبائية بالمغرب مستقرة، لكن ما يقع في بلدان الجوار يجبرنا على رفع درجة الحيطة والحذر"، مشددا على "أهمية الانخراط في عملية التلقيح، فهناك عدد من الفئات المستهدفة التي لم تتلقَّ بعد جرعات اللقاح"، مؤكدا على أهمية "التزام الكل وانخراطهم في مواصلة الالتزام بالاجراءات الوقائية وتلقي اللقاحات، وذلك لمواجهة أي موجة جديدة من الوباء".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت، يوم الثلاثاء 23 نونبر، من احتمال تسجيل 700 ألف وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا بحلول الربيع، في حين دفع الضغط الشديد على المستشفيات في هولندا إلى نقل مرضى كوفيد-19 إلى المستشفيات الألمانية.
ويأتي تحذير الصحة العالمية في وقت سجلت دول أوروبية عدة معدلات إصابة عالية، على نحو غير مسبوق، وفرضت عمليات إغلاق كاملة أو جزئية.
وقالت المنظمة إنها تتوقع ضغطا عاليا أو شديدا للغاية في وحدات العناية المركزة في نحو 50 بلدا من الآن حتى الأول من مارس 2022.
وتوقعت الصحة العالمية أن يتجاوز العدد الإجمالي للوفيات المسجلة في أوروبا 2 مليون و200 ألف بحلول ربيع العام المقبل.
أما بالمغرب، فقد أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء 24 نونبر، عن تسجيل 130 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة قبل الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 949.263 حالة في المغرب.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 4 وفيات بالفيروس ليستقر عدد الوفيات في 14.770، وتم التأكد أيضا، وفق المصدر ذاته، من 135 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 931.433.
