وقال قرقوري، في تصريح لـLe360، على هامش ندوة انطلاق الأسبوع الدولي للكشف عن فيروس السيدا، مساء الاثنين 22 نونبر 2021، (قال) إن التقديرات الأخيرة تفيد أن المغرب به 22 ألف شخص متعايش مع الفيروس، 17 ألف منهم تمكنت الجمعية من الوصول إليهم وحصلوا على الكشف والعلاج المجاني، فيما يجهل قرابة 5000 شخص أنه حامل لفيروس فقدان المناعة المكتسبة.
وتابع البروفسور أن «تعزيز منظومات الكشف عن الفيروس السيدا كفيل بتمكيننا من الوصول إلى الفئات الحاملة للفيروس لتقديم المرافقة العلاجية والنفسية لها».
وأكد قرقوري أن الجائحة كان لها آثار سلبية بحيث تراجعت التحليلات المنجزة بنسبة 22 في المائة على الصعيد العالمي وبنسبة 20 في المائة بالمغرب، فيما انخفض معدل تحليلات الكشف بجمعية محاربة السيدا بنسبة 70 في المائة.
وأعطيت، أمس الاثنين، انطلاقة النسخة الثانية من أسبوع الكشف الدولي، والتي ستمتد إلى الـ28 نونبر الجاري، سيتم خلاله التعبئة لتعزيز الكشف المجتمعاتي والاعتراف بالخبرة المجتمعاتية.
يشار إلى أن الأسبوع الدولي للكشف هو حملة دولية ينظمها التحالف العالمي لمحاربة السيدا "Coalition PLUS"، في أكثر من 40 دولة ويحشد 49 جمعية.
في المغرب يتم تنفيذ هذه المبادرة بالشراكة مع البرنامج الوطني لمكافحة السيدا التابع لوزارة الصحة، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية.
وستتعبأ الجمعيات المشتغلة في الميدان (جمعية المولدات، جمعية الجنوب لمحاربة السيدا "ASCS"، جمعية حسنونة لمتعاطي المخدرات، الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، المنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا، جمعية الوقاية من أضرار المخدرات بالمغرب)، (ستتعبأ) في هذا الأسبوع بمشاركة من 70 مستشارا مجتمعاتيا مكونين للقيام بالتحاليل، 100 متطوع ومتطوعة، 30 طبيبا وطبيبة، في 50 موقعا بمختلف المدن المغربية.
