وسلطت يومية "الأحداث المغربية" الضوء على هذا الموضوع، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 23 نونبر 2021، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي بدأت فيه دول عديدة كالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة تلقيح الأطفال دون 12 سنة باللقاح المضاد لكوفيد-19 بهدف تحقيق المناعة الجماعية، حسمت اللجنة العلمية الاستشارية في موضوع تطعيم هذه الـفـئـة بـلـقـاح كورونا وأنهت الـجـدل بـالـقول: "لا لتطعيم بالنسبة للأطفال أقل من 12 سنة بالمغرب".
ونقلت الجريدة، على لسان أمينة بركات، عضو اللجنة العلمية الاستشارية، في حديثها خلال الندوة العلمية، المنظمة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مساء الجمعة الماضي، "أن قرار تطعيم الأطفال أكثر من 12 سنة تم اتخاذه بعد تسجيل إصابات العشرات من الأطـفـال ووفاة 35 طفلا، منها 20 حـالـة إبـان مـوجـة "متحور دلـتـا"، وهو ما يعادل، حسب ذات المتحدثة، حوالي 60% من الوفيات التي سجلت خـلال المـوجـة الـوبـائـيـة الأخيرة.
وأضافت ذات اليومية أن وزارة الصحة صرحت أن أقسام الإنـعـاش بالمغرب استقبلت، في شهر غشت الماضي، 117 طفلا، نتيجة تفاقم وضعهم الصحي بعد إصـابـتـهـم بـالـوبـاء، خصوصا على مستـوى التنفس أو المعاناة مع الجلطات.
في المقابل، أكدت عضو اللجنة العلمية الاستشارية بركات ضرورة التزام الأطفال أقل من 12 سنة على غرار البالغـين بـالوسائل الوقائية، من تباعد اجتماعي وغسل اليدين باستمرار، وارتداء الكمامة.