وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيه الأول على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة كلميم، مباشرة بعد وصوله على متن سيارة خفيفة كان ينقل على متنها محركين بحريين، وذلك قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المتواصلة إلى توقيف باقي المشتبه فيهم المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية بمدينة كلميم.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم بالمنطقة القروية "اصبويا"، التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن مدينة كلميم، أسفرت عن حجز ثلاث سيارات وقاربين مطاطيين وأربعة محركات بحرية إضافية، علاوة على 98 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها ثلاثة أطنان و219 كيلوغراما.
وخلص البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا رصد ارتباطاتها المحتملة بشبكات التهريب الدولي للمخدرات، علاوة عن توقيف كل المساهمين والمشاركين المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.