من هم القيمون الدينيون؟
حدد الظهير القيمين الدينيين في كونهم الأشخاص المتعاقدون مع الدولة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكذا الأشخاص المكلفون من قبلها بمهام دينية حددها الظهير في الإمامة، الإمامة والتأطير، الإرشاد، الخطابة، الأذان، رواية الحديث وقراءة الحزب، فضلا عن الذين يقومون بمهام مساعدة وهي الحراسة والنظافة والتفقد.
منع العمل السياسي والنقابي
نصت المادة السابعة على أنه "يتعين على كل قيم ديني، في جميع الأحوال وطيلة مدة مزاولته لمهامه، التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة التي تقتضيها المهام الموكولة إليه. ويمنع عليه، خلال هذه المدة، ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي، أو اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية او نقابية، أو القيام بأي عمل من شأنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية، أو الإخلال بشروط الطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء، الواجب توافرها في الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي".
المذهب المالكي واللباس المغربي
وتفرض المادة 8 من الظهير ذاته على القيم الديني "الالتزام بأصول المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وثوابت الأمة وما جرى به العمل في المغرب". كما يفرض عليه هذا النص غير المسبوق أن "يقوم شخصيا بالمهام الموكولة إليه وارتداء اللباس المغربي عند ارتدائها".