هذه مضامين الظهير الذي يمنع القيمين الدينيين من ممارسة السياسة

الملك محمد السادس في حديث إلى محمد الفيزازي

الملك محمد السادس في حديث إلى محمد الفيزازي . براهيم توكار - Le360

في 03/07/2014 على الساعة 14:57

نشر ضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية الظهير الشريف 1.14.104 الصادر في 20 ماي 2014، في شأن تنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم، وهو النص الذي يمنع هؤلاء من "ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي، أو اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية أو نقابية".

من هم القيمون الدينيون؟

حدد الظهير القيمين الدينيين في كونهم الأشخاص المتعاقدون مع الدولة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكذا الأشخاص المكلفون من قبلها بمهام دينية حددها الظهير في الإمامة، الإمامة والتأطير، الإرشاد، الخطابة، الأذان، رواية الحديث وقراءة الحزب، فضلا عن الذين يقومون بمهام مساعدة وهي الحراسة والنظافة والتفقد.

منع العمل السياسي والنقابي

نصت المادة السابعة على أنه "يتعين على كل قيم ديني، في جميع الأحوال وطيلة مدة مزاولته لمهامه، التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة التي تقتضيها المهام الموكولة إليه. ويمنع عليه، خلال هذه المدة، ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي، أو اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية او نقابية، أو القيام بأي عمل من شأنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية، أو الإخلال بشروط الطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء، الواجب توافرها في الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي".

المذهب المالكي واللباس المغربي

وتفرض المادة 8 من الظهير ذاته على القيم الديني "الالتزام بأصول المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وثوابت الأمة وما جرى به العمل في المغرب". كما يفرض عليه هذا النص غير المسبوق أن "يقوم شخصيا بالمهام الموكولة إليه وارتداء اللباس المغربي عند ارتدائها".

تحرير من طرف Le360
في 03/07/2014 على الساعة 14:57