بالفيديو: هكذا خطط مغاربة لـ"الحريك" إلى إسبانيا على متن طائرة

مغاربة خططوا للهرب إلى إسبانيا عبر طائرة

مغاربة خططوا للهرب إلى إسبانيا عبر طائرة . DR

في 07/11/2021 على الساعة 13:15

كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، بأن الشرطة الإسبانية تحقق فيما إذا كان تحويل مسار طائرة تابعة لشركة العربية للطيران يوم الجمعة الماضي إلى مطار بالما، بسبب انزعاج أحد الركاب وما تلاه من هروب مجموعة من الركاب المغاربة، قد تم التخطيط له في مجموعة فيسبوكية لشباب مغاربة.

وقالت الوكالة إن السلطات الاسبانية، توصلت بمنشورات مسربة من المجموعة الفيسبوكية "بروكلين" المكونة من آلاف الشباب المغاربة، نشرت في يوليو الماضي، تصف إجراءً مشابهًا جدًا لما حدث في مطار بالما.

وكان أحد أعضاء المجموعة الشهيرة قد نشر في يوليو الماضي تدوينة يدعوا فيها الراغبين في الهجرة إلى اسبانيا بتنظيم رحلة جماعية إلى تركيا، وعند اقتراب الطائرة من اسبانيا سيتظاهر أحد الركاب بمروره بوعكة صحية ستدفع طاقم الطائرة إلى الهبوط اضطراريا في اسبانيا، وفي تلك الأثناء سيستغل باقي الركاب الفرصة للهروب من المطار فيما سيلحق بهم المريض المفترض بعد فراره من المستشفى، وهو تقريبا سيناريو شبيه بما حدث يوم الجمعة الماضي.

وفي تفاصيل الواقعة، فقد كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، يوم الجمعة بأن هروب 20 مسافرا، من طائرة مغربية، هبطت اضطراريا بإسبانيا،تسبب في شل الحركة بمطار "بالما دي مايوركا". وكانت طائرة مغربية، متجهة من الدار البيضاء إلى إسطنبول، اضطرت إلى الهبوط اضطراريا في مطار مايوركا بسبب تدهور الوضع الصحي لأحد المسافرين على متنها.

وفي وقت كانت فيه الطائرة، تنتظر وصول سيارة الإسعاف، غادرت مجموعة من 10 إلى 20 راكبا الطائرة وبدأت تتجول في مرافق المطار، في محاولة منهم من أجل البقاء داخل التراب الإسباني، وهو ما دفع السلطات الإسبانية إلى إغلاق المطار بشكل كامل، وتحويل الرحلات الجوية القادمة إلى المطار صوب مطارت قريبة، خاصة إيبيزا ومينوركا، مع تأجيل موعد إقلاع الطائرات المبرمجة تلك الليلة.

وعقب الحداث، راجت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدوينة مسربة من إحدى المجموعات الفيسبوكية المعروفة بالمغرب، تتضمن التدوينة مخططا للهروب نحو إسبانيا باستعمال طائرة متجهة إلى تركيا، وهي نفس الخطة التي اعتمدها الشبان المغاربة العشرون، الذين نفذوا عملية الهروب مساء الجمعة الماضي.

© Copyright : DR

تحرير من طرف فاطمة الزهراء العوني
في 07/11/2021 على الساعة 13:15