بلاغ الجامعة جاء عقب لقاء، أول أمس الجمعة، جمع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى مع الكاتب العام للجامعة عبد الإله دحمان.
وذكرت النقابة المذكورة، أن الكاتب الوطني للجامعة خلال اللقاء، «بسط مجمل الإشكالات المطروحة في حقل التربية والتكوين والمرتبطة أساسا بالتصور المطلبي الناظم لمطالب جل الفئات التعليمية والمتضررة». كما وبحث مع الوزير، تضيف الجامعة، «كل الحيثيات المرتبطة بتدبير الحوار القطاعي والعلاقة الثنائية مع الوزارة الوصية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، في أفق إنضاج مقاربة تشاركية لإيجاد صيغة لإنصاف مكونات الشغيلة التعليمية وتصحيح مساراتها المهنية، وتوفير المناخ السليم لاستقرار المنظومة التربوية وتجويد أدائها».
وأشارت الجامعة أن المسؤول النقابي سلم لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة مطلبية «تقارب الوضع التعليمي وتقدم رؤية مشتركة لاستعادة الاستقرار للمنظومة التربوية والثقة في المدرسة العمومية ومكوناتها، وذلك عبر إنصاف الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة».
وأشارت النقابة، إلى أن «وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أبدى استيعابا مسؤولا لمختلف القضايا التي أثارتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وأكد على استمرار الإنصات والحوار والتواصل الثنائي في إطار الانشغال المشترك لإيجاد حلول لبعض الملفات ذات الأولوية والراهنية».
هذا، وثمنت الجامعة، «الأجواء الايجابية التي سادت اللقاء»، منوهة بما اعتبرته «تجاوب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع مطالب الشغيلة التعليمية وبيان استعداده للحوار والإنصات وتغليب المقاربة التشاركية».
وأكدت الجامعة على «المقاربة التشاركية المسؤولة في تدبير قضايا التربية والتكوين وتصحيح مسار الحوار القطاعي وضبط أجندته الزمنية بما يحقق الإنصاف لمختلف الفئات المتضررة وفي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد».
