وفي تفاصيل الواقعة، فقد كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن طائرة مغربية، كانت متجهة من الدار البيضاء إلى إسطنبول، اضطرت إلى الهبوط اضطراريا في مطار مايوركا بسبب تدهور الوضع الصحي لأحد المسافرين على متنها.
وفي وقت كانت فيه الطائرة، تنتظر وصول سيارة الإسعاف، غادرت مجموعة من 10 إلى 20 راكبا الطائرة وبدأت تتجول في مرافق المطار، في محاولة منهم من أجل البقاء داخل التراب الإسباني، وهو ما دفع السلطات الإسبانية إلى إغلاق المطار بشكل كامل، وتحويل الرحلات الجوية القادمة إلى المطار صوب مطارت قريبة، خاصة إيبيزا ومينوركا، مع تأجيل موعد إقلاع الطائرات المبرمجة تلك الليلة.
ووفق ما نقلته صحيفة "إل باييس" نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق، فقد أوقفت عناصر من الحرس المدني ستة ركاب آخرين ونُقلوا إلى مراكز الشرطة من أجل التحقيق في الواقعة، في وقت ترجح فيه ذات المصادر أن غالبية الركاب الفاريين تمكنوا من القفز على السياج المحيط بالمطار.