وأكدت مديرة المركز، خلال لقاء تفاعلي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه المضاعفات البسيطة التي تختفي في العادة بعد يوم أو يومين، هي نفسها التي تٌلاحظ بعد تناول أي دواء أو تلقي أي لقاح آخر، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو العياء.
وأضافت أن 80 في المائة من التبليغات كان مصدرها المواطنون، بينما 20 في المائة منها تقدم بها العاملون في مجال الصحة، مشيرة إلى أن الحالات التي تصنفها منظمة الصحة العالمية مستعصية وتحتاج إلى رعاية مكثفة وتتبع طبي لا تشكل سوى 0.5 من الحالات التي تم الإبلاغ عنها.
وأبرزت البروفيسور سليماني، في هذا السياق، أن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية يتلقى التبليغات بشأن الآثار الجانبية المحتملة للقاح ضد كوفيد–19 عن طريق خط هاتفي يعمل طيلة اليوم وكذا عبر الإنترنت، كما يمكن التبليغ بواسطة رسائل مكتوبة تُبعث إلى المركز.
وبخصوص علاج وتشخيص الحالات المستعصية، أكدت البرفيسور، رشيدة سليماني، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تتحمل، من خلال المستشفيات الجامعية والجهوية والإقليمية، تكاليف العلاج والتشخيص إذا لم يتوفر الشخص المريض على تأمين أو بطاقة الاستفادة من نظام المساعدة الطبية "راميد".
ووفقا لمعطيات أعلنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الاثنين، فقد تلقى مليون و434 ألف و692 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد-19، بينما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و97 ألف و957 شخصا، أما عدد متلقي الجرعة الأولى فبلغ 24 مليون و233 ألف و292 شخصا.