ومن بين أهم الأحداث التي هزت منطقة المعاريف بالبيضاء، ليلة أمس، حسب يومية المساء الصادرة غدا الخميس، اختطاف فتاة قاصر بعد انتهائها من أداء صلاة التراويح من طرف 3 مشتبه بهم، كانوا على متن سيارة لم تحدد الضحية صنفها، حيث صرحت بأن المشتبه بهم عمدوا إلى إخفاء ملامحهم، في بداية الأمر بأقنعة بعد أن عنفوها بقوة وأجبروها على الصعود إلى السيارة، قبل أن يعمدوا إلى محاولة اغتصابها، غير أنهم فشلوا في ذلك نظرا لصرخ الضحية ومقاومتها، إذ إكتفوا بسرقة سلسلة ذهبية من عنقها ورميها إلى الشارع.
وتطرقت اليومية ذاتها، إلى حادث اعتداء مشتبه به تبين أنه كان ينوي تصفية حسابات مع فتاة، بعد أن تبين أنه داهم منزلها، ووجه لها طعنات مختلفة قبل أن يطعن نفسه، إذ نقل الى قسم المستعجلات بمستشفى ابن رشد بسكين، حيث ثم انقاذه من الموت بأعجوبة كما تلقت الضحية بدورها الاسعافات الأولية.
وأضافت المساء، أنه بمنطقة درب غلف، تعرض شخص لقطع يده، إذ انتقل شقيق الضحية إلى مصالح الأمن ليبلغ بأن شقيقه تعرض لاعتداء بقطع يده من طرف مشتبه به في الحي، وقد عاينت مصالح الأمن الضحية قبل ان تستنفر جميع عناصرها لاعتقال المشتبه به.
رمضان يساوي "الترمضين"
رغم أن شهر رمضان هو شهر المغفرة والرحمة، إلا أنه في السنوات الأخير، أصبح شهر رمضان مرتبط بظاهر "الترمضين" الذي أضحى سائدة في عدد من الأحياء، وهو الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الأسباب التي تجعل البعض يفجرون طاقة غضبهم، دون أن يدركوا أن الصيام يعادل الصبر، ولا يمكن، بأي حال، قبول مثل هذه السلوكيات، خاصة في هذا الشهر الكريم.