وأوضحت السلطات أنه تقرر فتح بحث من طرف مصالح عمالة إقليم بني ملال للوقوف على حيثيات وملابسات الوقائع المشار إليها، تم على إثره تحديد هويتيْ المعنيين بالأمر اللذين جرى توقيفهما عن العمل، كإجراء احترازي، في انتظار مآل البحث لترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.
وكان قد انتشر تسجيل صوتي يشتبه في كونه تسجيل مسرب لدردشة بين عوني سلطة، يشتغلان بإحدى مراكز التلقيح بالجماعة المذكورة، حول استغلال سلطتهم في الاحتفاض بأرقام هواتف بعض النساء، اللواتي يتوافدن على المركز بغية التلقيح، قصد التواصل معهن واستدراجهن لأغراض جنسية.
ووفق ما ورد في التسجيل، فقد تم تحديد ضحية مفترضة، وسأل أحد المتحدثين في التسجيل عن ما إذا كانت متزوجة أم عازبة، فيما سأل الآخر عن مكان آمن لممارسة الجنس معها.
هذا التسجيل، انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري، ما دفع بساكنة الجماعة إلى الخروج في مسيرة احتجاجية، عشية يوم الإثنين للتنديد بهذه التصرفات اللاأخلاقية، مطالبين بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين في الفضيحة.