وأفادت مصادر مسؤولة لـLe360 بأن الحملة التي تمت تحت إشراف خليفة الباشا، قائد ورئيس الملحقة الإدارية الرابعة، ورؤوساء الملحقات الإدارية التابعة لباشوية تزنيت إضافة إلى أفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة التابعين لها، شملت كل من المقاهي، الفنادق، الحمامات وقاعات الرياضة بالمدينة.
وأضافت المصادر ذاتها أن العملية تدخل في إطار تنزيل قرار الحكومة القاضي بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح لولوج المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات، حرصا على التنزيل السليم لكل هذه الإجراءات التي تقع تحت المسؤولية القانونية المباشرة لمسؤولي القطاعين العام والخاص.
ولقيت الحملة، حسب المصادر نفسها، ترحيبا واسعا من لدن أرباب الفضاءات المستهدفة، حيث أبدوا رغبتهم وتفاعلهم الإيجابي مع القرار الحكومي، مؤكدين اِلتزامهم به من أجل تعميم التلقيح بعموم التراب الوطني للعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر أن السلطات المحلية المذكورة نفذت بالتزامن مع حملتها، تدخلات تحذيرية ضد المحتلين للملك العمومي من أجل إخلاء الملك العام بمجموعة من الشوارع والأزقة بالمدينة لضمان سلامة المرور في الطرق العمومية وتنظيمها، لما لها من أضرار ومخاطر على صحة وسلامة المواطنين، تقول مصادرنا.