وكشفت الدكتورة هند زجلي، طبيبة مسؤولة ورئيسة مصلحة بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، في تصريح لـle360 أن مراكز تحاقن الدم، تعاني خصاصا حادا في مخزون هذه المادة الحيوية، فمنذ مدة لا يتمكنون من تأمين مخزون إحتياطي كاف ل 24 ساعة.
وأوضحت المسؤولة بأن الأشخاص الملقحين كذلك يمكنهم التبرع بالدم، وذلك بعد مرور سبعة أيام من تلقيحهم.
ويحتاج المركز الجهوي للتبرع بالدم بجهة الدار البيضاء سطات حسب هند زجلي لحوالي 600 كيس من الدم يوميا في حين لا يتمكن من تأمين 250 كيسا عادة.
ويمكن أن ينقذ كيس واحد من الدم، حياة 4 أشخاص، بعد فصل البلازما، الصفائح الدموية، الكريات الحمراء، الكريات البيضاء عن بعضها البعض، وتقديم لكل مريض احتياجاته.
وكانت مراكز تحاقن الدم، قد توصلت من المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم بالرباط، التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مساء الخميس 07 أكتوبر بمذكرة مفادها أن "الأشخاص الذين تلقو اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، يمكنهم التبرع بالدم بعد سبعة أيام من تلقيحهم في حال لم تظهر عليهم أثار جانبية للتلقيح".
أما في حال ظهور أعراض جانبية للقاح على الملقحين فيمكنهم التبرع بالدم بعد مرور سبعة أيام من تاريخ ثبوت زوال تلك الأعراض الجانبية.