وقالت كيرياكيدس، في بيان أصدرته السبت بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية، الذي يصادف 10 أكتوبر، إن المواطنين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والعالم أظهروا مرونة رائعة وقوة في مواجهة أزمة كورونا غير المسبوقة، غير أنه بعد 18 شهرا من التعايش مع كوفيد-19، انتشرت جائحة صامتة من تحديات الصحة العقلية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وخارجه، وهو ما يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفا.
وأكدت كيرياكيدس، في البيان الذي تناولت فيه تأثير جائحة فيروس كورونا على الصحة العقلية للبشر، إن هذا هو السبب في أن موضوع هذا العام، "الصحة العقلية في عالم غير متكافئ"، ملائم للغاية، مبرزة أن الأمر يتعلق بفرصة لتسليط الضوء على الحاجة إلى "بذل كل ما في وسعنا لضمان المساواة في الوصول إلى خدمات الصحة العقلية، ودعم أولئك الذين يعتنون بأفراد أسرهم أو أصدقائهم الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، ومعالجة أي وصمة عار والتمييز الذي يعاني منه المتضررون من صعوبات الصحة العقلية".
وأشارت المفوضة إلى أنه على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، عانى العاملون في الخطوط الأمامية لمواجهة كورونا من نوبات مرهقة لا نهاية لها، مضيفة "رأينا مقدمي الرعاية والمواطنين المسنين يقضون شهورا في عزلة.. والكثيرون فقدوا أحد أفراد الأسرة أو أحبائهم أو فقدوا منازلهم أو وظائفهم".