وقال محمد رضا المرابط، الطبيب الأخصائي في علاج الأورام بالمركز، في تصريح لـLe360، إن الافتتاح يأتي بمناسبة شهر "أكتوبر الوردي"، الذي يعتبر حدثا عالميا للتحسيس والتوعية بسرطان الثدي، وانخراطا في الجهود التي تبذلها المغرب لتعزيز وتطوير وتوفير البنيات الصحية وتجويد خدماتها والارتقاء بالمنظومة الصحية، لتمكين المواطنات والمواطنين من عدالة صحية ومن ولوج سلس ومتكافئ للعلاجات، التي هي العنوان الأبرز لمشروع الحماية الاجتماعية الملكي.
وأضاف المتحدث أن المؤسسة الاستشفائية التي تم إحداثها تهدف إلى المساهمة البناءة في مواجهة أمراض السرطان المختلفة والتخفيف من وقعها على المرضى والتكفل بعلاجهم، مشيرا إلى أنها تتوفر على التجهيزات العلمية والبيوطبية والتقنية المتطورة المطلوبة وكذا الأطر الطبية وشبه الطبية التي لها خبرة واسعة في هذا المجال للتكفل بالمرضى المصابين بأي نوع من أنواع السرطانات، وذلك تعزيزا للعرض الصحي بمدينة أكادير خصوصا والجهة عموما، والتي من شأنها التخفيف من وقع وكلفة العلاج.
من جانبهم أعرب عدد من المرضى وذويهم في تصريحات متفرقة لـLe360، عن فرحتهم لافتتاح هذا المركز وللتجهيزات الطبية المتطورة التي بات يتوفر عليها، مؤكدين أنه سينهي المعاناة اليومية للتنقل إلى مدن أخرى كمراكش والدار البيضاء والرباط من أجل العلاج من هذا المرض الخبيث، مشددين على أهمية مثل هذا المرفق بالنسبة للساكنة ليس فقط الأكاديرية وإنما السوسية كلها وباقي أقاليم الجهات الجنوبية الثلاث.
جدير بالذكر أن حفل الافتتاح، الذي جرى يوم الخميس 7 أكتوبر 2021، أشرف عليه والي جهة سوس ماسة أحمد حجي وشخصيات أخرى وبحضور مسؤولي المركز وباقي المهتمين بالشأن الصحي بالمدينة.