وأوضح حسن بن شتابر مدير مدرسة 18 نونبر الابتدائية بمدينة الدشيرة الجهادية، أن اعتماد النمط الحضوري بناء على قرار وزارة التربية الوطنية بعد تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة وتوسيع دائرة المستفيدين من اللقاح المضاد لكورونا، جعل المؤسسة تستقبل صباح اليوم ما يناهز 625 تلميذة وتلميذ عبارة عن فوجين.
وأضاف المتحدث أن كل الإجراءات اتخذت من أجل إنجاح هذا الدخول المدرسي الجديد، إذ تم توفير كل الوسائل الوقائية ضد فيروس كورونا وكذا تعبئة مختلف الأطر والأساتذة والإمكانيات اللوجستيكية فضلا عن المساهمة الفعالة أيضا لجمعية أمهات وأولوياء التلاميذ، منوها بالدور الكبير الذي لعبته المديرية الإقليمية إنزكان أيت ملول في سبيل توفير كل الأجواء المواتية لجميع المتدخلين.
من جانبهم أعرب الأساتذة عن استعدادهم للقيام بالدور المنوط بهم والمساهمة في تكوين جيل المستقبل، مشددين على أهمية التعليم الحضوري الذي من شأنه أن يضمن مبدأ تكافؤ الفرص ويتيح التعلم للجميع، كما عبر التلاميذ عن فرحتهم بالعودة إلى الحجرات الدراسية بعدما كان نمط التعليم عن بعد هو السائد بسبب تداعيات كوفيد-19.