وأوضحت مصادر Le360 أن الأمن الوطني استعان بمختلف أجهزته أثناء الحملة التي شملت كل أحياء الدشيرة الجهادية التي عرفت تهشيم عدد هام من سيارات المواطنين في وقت متأخر من الليل خلال نهاية الأسبوع المنصرم.
وتمكنت العناصر الأمنية من إيقاف ما يفوق 25 جانحا، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و32 سنة، معظمهم ذوي سوابق قضائية في مجموعة من القضايا كالسرقة الموصوفة والاعتداء الجسدي والسكر وحيازة واستهلاك الممنوعات، تضيف مصادرنا.
وأكدت المصادر نفسها أن الحملة ستستمر طيلة الأيام القادمة من أجل إيقاف كل من يخالف القانون ويسعى لزعزعة استقرار المدينة، مشددا على أن كل الموقوفين سيتابعون أمام القضاء كل بحسب التهمة الموجهة إليه ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.