في المغرب، لن يتم تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما في الوقت الحالي. هذا الاحتمال (الذي كان قد اتخذ خطوة كبيرة بعد إعلان شركتي فايزر وبيونتيك عن فعالية هذا اللقاح بالنسبة للأطفال الصغار) قد تم استبعاده في الوقت، كما أشار الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة الوطنية. الاستشارية للتقليح، في تصريح لـLe360.
وللتذكير، تظهر نتائج دراسة أُعلن عنها في 20 شتنبر 2021 من قبل المختبرين أن لقاح فايزر/بيونتيك آمن ويمكن تحمله من قبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عاما وأن الجرعة المناسبة تؤدي إلى استجابة مناعية قوية. ويتعلق الأمر بنتائج جزئية لدراسة أجريت على 4500 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و11 عاما في الولايات المتحدة وفنلندا وبولندا وإسبانيا.
وأكد الدكتور سعيد عفيف أيضا أن اللجنة أوصت بجرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 للأشخاص في الخطوط الأمامية في مواجهة الفيروس والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والذين يعانون من أمراض تزيد من خطر الإصابة بأشكال حادة من الفيروس. ويوصى بهذه الجرعة الثالثة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية.
في ما يتعلق بتلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، توصي اللجنة الوطنية الاستشارية للتلقيح بالإسراع في تلقيح المراهقين في المدارس، من أجل توسيع تغطية التلقيح لهذه الفئة وبالتالي تأمين الدخول المدرسي وفقا لبروتوكول صارم تحدده وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة.
كما أكد الدكتور سعيد عفيف أنه تم أمس تجاوز عتبة مليوني طفل (12-17 عاما) ملقحين بالجرعة الأولى، أي أكثر من ثلثي الهدف المحدد، مشيرا إلى أن عددا مهما من التلاميذ يتجهون الآن إلى مراكز التلقيح لتلقي جرعتهم الثانية.
حتى الآن، تلقى أكثر من 22.30 مليون شخص حقنة واحدة على الأقل وأكثر من 18.79 مليون حصلوا على الجرعتين.
