عضو اللجنة العلمية قال في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، «كثيرا ما يستوقفني المواطنون الملقحون بالشارع ويؤاخذونني بعدم رفع القيود والتخفيف من الإجراءات ... وأحاول أن أشرح لهم وغالبا دون جدوى... بأنني لست مدبرا للأمر العمومي ولربما وضعيتي العلمية تمكنني من أن أوصي بالكثير ولكنني في النهاية... لا شأن لي في اتخاذ أي قرار ولا بتدبير الأمر العمومي... وكما وعدت الكثير منهم والذين ينتمون لجميع أطياف المجتمع... ها أنا اليوم، وكأي مواطن ملقح... أضم صوتي لصوت كل الملقحين وبكل مسؤولية ... أطالب بتحرك الجهات المسؤولة لتخفيف القيود واتخاذ القرارات المناسبة».
وأضاف الإبراهيمي في تدوينة عنونها بـ«نحن الملقحون... إلى متى سننتظر ما وعدتمون»، «نحن الملقحون... بالجرعة الأولى والثانية، وقد وصل عددنا إلى 22 مليون مغربي أي 75 في المئة من الفئة المستهدفة بالمغرب (الأشخاص فوق 12 سنة). آمنا ونؤمن بالمقارية الملكية الجريئة والاستباقية... والتي جعلت في صلبها كرامة المواطن الصحية والمعيشية... والتي جعلت من التلقيح وسيلة للخروج من الأزمة الصحية الراهنة... ونحن على ثقة أن مدبري الأمر العمومي يؤمنون بالمقاربة الملكية كما نؤمن بها».
وأردف الإبراهيمي: «آمنا بوعودكم للعودة التدريجية للحياة الطبيعية، وآمنا بمرونة قراراتكم وآنيتها، آمنا باستماعكم لنبض الشارع.. ولكننا اليوم لانفهم اليوم ماذا تنتظرون لتمتعونا بحقوقنا وتعيدونا للحياة الطبيعية تدريجيا لماذا لا تمتعوننا بها كما يتمتع الملقحون في البلدان الأخرى.. فتونس ترفع الحجر الليلي..وإسبانيا وفرنسا عادوا إلى الحياة الطبيعية..».
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت، أمس الأحد 26 شتنبر 2021، عن تسجيل 734 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و1420 حالة شفاء، و35 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة، في النشرة اليومية لنتائح الرصد الوبائي لكوفيد 19، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 929.305 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 898.672 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 14.167 حالة.
وفي نفس الصدد، أضاف المصدر ذاته أن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 21.931.087 شخصا، بينما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الثانية حتى الآن 18.375.508 شخصا.