وشيع جثمان القتيل بحضور عامل إقليم تزنيت والقائد الإقليمي للدرك الملكي وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية وفعاليات من المجتمع المدني والساكنة المحلية، في جو ساده الحزن والأسى.
ونددت فعاليات جمعوية بالمنطقة بالهجوم الدموي الذي استخدمت فيه العصابة الرصاص الحي وأدى إلى مقتل السائق حسن باسو المتحدر من منطقة لمزار بإقليم إنزكان آيت ملول والحسين إدبلا الذي كان قد رافق أحد السائقين في رحلة خاصة إلى مالي، بالإضافة إلى إصابة سائق ثان يدعى محمد واكريم بجروح بليغة نتيجة الاعتداء المسلح ما جعله يخضع لعملية جراحية مستعجلة أنقذت حياته.
جدير بالذكر أن الهجوم الذي نفذته عصابة تجهل هويات أفرادها لحدود الساعة، لقي تنديدا واسعا في أوساط المجتمع المالي وكذا وزارة خارجيتها التي وصفته بـ"الهجوم الجبان والهمجي"، مؤكدة فتح تحقيق في القضية من طرف الجهات المختصة لتحديد المتورطين.