وأعرب عدد من مهنيي النقل عن أسفهم وحزنهم لوفاة زميلهم، منددين في الوقت نفسه بالاعتداء الذي طال قافلة تجارية مغربية أدى إلى مقتل سائق يتحدر من منطقة لمزار بآيت ملول ومرافق سائق آخر من جماعة الركادة بإقليم تزنيت، مطالبين من السلطات المالية والمغربية بالعمل سويا في هذا الملف للوصول إلى هوية المتورطين وتحديد المسؤوليات وتسليط العقوبات اللازمة عليهم.
ونوهت الساكنة المحلية وأقارب الضحية بمجهودات الدولة في هذه القضية سواء بمالي أو بالمغرب، مثنية على التنسيق المحكم للسلطات المختصة لتسهيل عملية نقل جثماني الضحيتين من العاصمة المالية باماكو في اتجاه الدار البيضاء ومنها نحو مطار المسيرة الدولي بأكادير لتسليمهما إلى أسرهما بغية دفنهما في أحسن الظروف.
وبعد أن أقيمت صلاة الجنازة على الضحية المتحدر من منطقة لمزار جرى تشييع جثمانه في جنازة حضرها المئات من المواطنين الذين أعربوا عن صادق مواساتهم لعائلات الضحايا، مشجبين بقوة هذا الهجوم الدموي الجبان وغير المبرر على السائقين المغاربة بمالي.