وأعرب أقارب الضحية حسن باسو عن حزنهم العميق لفراق الراحل، منددين بهذه الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها شخص آخر يتحدر من جماعة الركادة بإقليم تزنيت، وأصيب سائق ثالث بجروح بليغة وجرى نقله إلى إحدى المصحات الخاصة تحت مواكبة شخصية لسفير المغرب بمالي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
وكان السفير المغربي قد سهر على نقل جثماني السائق ومرافق سائق آخر عبر طائرة قادمة من العاصمة المالية باماكو في اتجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومنه نحو مطار المسيرة الدولي بأكادير، حيث تسلمت الأسر المعنية جثماني الضحيتين وسط أجواء من الحزن والأسى.
جدير بالذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالية كانت قد أدانت هذا الإعتداء الشنيع واصفة إياه بـ"الهجوم الجبان والهمجي".