وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن القرار جرى اتخاده من أجل تسريع وتيرة عملية التلقيح التي انطلقت يوم 31 غشت الماضي على مستوى التراب الوطني بتنسيق مع السلطات الترابية.
في سياق متصل، أوضحت الوزارة أن "العملية الوطنية الواسعة لتلقيح المتعلمين المتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي ومدارس التعليم العتيق والبعثات الأجنبية ضد فيروس كورونا، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، تمر في ظروف جيدة يطبع سيرها التنظيم المحكم والارتياح والاطمئنان إزاء أجوائها الإيجابية العامة لدى كل المتدخلين".
وتأتي هذه العملية، حسب الوزارة، تفعيلا لتوصيات اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح وكذا من أجل ضمان دخول مدرسي آمن للمتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية.
وأشارت وزارة التعليم ان العملية تعرف إقبالا مكثفا على مراكز التلقيح من طرف المتعلمين وأولياء أمورهم، حيث تجاوز العدد الإجمالي للذين تلقوا الجرعة الأولى للقاح مليون مستفيد(ة).