وتداول نشطاء فايسبوكيون، مساء الثلاثاء 14 شتنبر، مقطع فيديو للمراهق، يبرر فيه فعل التحرش "المشين" الذي اقترفه، حيث قال إنه لم يكن في وعيه حين ارتكب جريمة التحرش في حق الفتاة العشرينية، موضحا أن بعض الأشخاص "دسوا" له مخدر "معجون" في عصير شربه.
وأكد المراهق المتحرش أنه لو كان في حالة طبيعية لما تجرأ على التحرش بالفتاة بتلك الطريقة.
وطلب القاصر من المغاربة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يتوقفوا عن ترويج الفيديو الذي اكتسح جميع مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قال: "كنرغبكم تمسحو الفيديو ومتاخدوش الأمور بالضحك" .
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة مع مقطع فيديو التحرش الذي تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليتبين في الأبحاث والتحريات لهذه الواقعة، أنها لم تشكل موضوع أي إشعار أو شكاية من طرف الضحية، في حين أسفرت عمليات التشخيص عن تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، الذي يوجد حاليا في حالة فرار، بينما تم توقيف القاصر الذي يشتبه في مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوثيقها في شريط مصور ونشره بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
هذا وتم إخضاع المشتبه فيه القاصر لتدابير البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف المشتبه فيه الرئيسي المتورط في هذه القضية.