وكشفت الوزارة عن تغيير جديد في البروتوكول العلاجي الخاص بالنساء الحوامل والمرضعات، مبرزة أن الإصابة بفيروس كوفيد 19، قد تشكل مجموعة من المخاطر الصحية على هذه الفئة، أبرزها إمكانية الولادة القيصرية قبل الأوان وحدوث نزيف خارجي، بالإضافة إلى خطورة موت الأجنة داخل الرحم.
وأوضحت الوزارة الوزارة أن نسبة الإصابة بـكورونا، بين النساء المرضعات والحوامل، ارتفعت مؤخرا بسبب انتشار متحور "دلتا"، بالإضافة إلى الإقبال الضعيف لهذه الفئة على حملة التلقيح الوطنية.
وقررت الوزارة اعتماد بروتوكول علاجي جديد خاص بهذه الفئة، أوصى به خبراء الصحة على المستوى الوطني واختصاصيون في أمراض النساء والتوليد، بهدف حمايتهن من الفيروس. وتشمل التوصيات الجديدة، إسراع عملية التلقيح ضد "كوفيد 19"، لدى النساء الحوامل والمرضعات، باعتماد جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب، بالنسبة للنساء بين الشهرين السادس والتاسع من الحمل.
دعت وزارة الصحة، جميع عيادات أمراض النساء والتوليد والوحدات الصحية التي تزورها هذه الفئة، إلى تقليص الطاقة الاستيعابية داخل القاعات التي تستقل النساء الحوامل، بالإضافة إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية المتعارف عليها، أبرزها التعقيم ووضع الكمامة الواقية والتقيد بمبدأ التباعد الجسدي داخل قاعات الانتظار ومختلف الصالات التي تقدم الأنشطة الخاصة بالنساء المقبلات على الولادة.
وفيما يخص التكفل بالمرضعات والحوامل المصابات بـ"كوفيد"، تؤكد الوزارة إلى أن التكفل بوضعهن الصحي لا يزال مستمرا، بالإضافة إلى التكفل بالمواليد حاملي الفيروس.
وتشمل الرعاية الطبية، قاعات العمليات المخصصة للولادة، التي تعتمد على جميع التدابير الاحترازية التي توصي بها وزارة الصحة وتشمل أيضا العاملين بالقطاع، الذين يتعاملون مع هذه الفئة.
في نفس السياق، لن يتم عزل الأم المرضعة المصابة بـ"كورونا"، عن المولود الجديد، حيث ستتمكن من رعايته بشكل طبيعي.
وتؤكد الوزارة على ضرورة أن تخضع السيدة الحامل والمرضعة، إلى الفحص الطبي فور تأكد إصابتها بفيروس "كوفيد 19"، حيث سيتم وصف البروتوكول العلاجي وفقا للحالة الصحية للسيدة، بعد الاستشارة والفحص الطبي.
وشددت الوزارة على استمرار التوعية بأهمية الاستفادة من اللقاح المضاد لـ"كوفيد" والتعامل مع هذه الفئة على أنها مستهدفة بالتطعيم.