وقالت المنظمة في تقرير صدر الخمس إن التقديرات تشير إلى أن الرقم سيرتفع إلى 78 مليونا بحلول عام 2030 وإلى 139 مليونا بحلول عام 2050.
واشار المصدر ذاتهإلى أن ربع بلدان العالم فقط تتوفر على سياسة أو استراتيجية أو خطة وطنية لدعم الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم، أغلبها في المنطقة الأوروبية، موضحا أنه حتى فى أوروبا فإن العديد من الخطط تنتهى أو انتهت صلاحيتها بالفعل، مما يشير إلى الحاجة إلى تجديد الالتزام من الحكومات.
ونقل التقرير عن تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قوله إن الحكومات وافقت على مجموعة واضحة من الأهداف لتحسين رعاية مرضى الخرف، مشددا على أن الأهداف وحدها لا تكفي. وقال إن هناك حاجة إلى إجراءات متضافرة لضمان تمكن جميع المصابين بالخرف من العيش بكرامة.
وينتج الخرف، حسب المنظمة، عن مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات التي تؤثر على الدماغ مثل مرض الزهايمر أو السكتة الدماغية، مبرزة أنه يؤثر على الذاكرة والوظائف المعرفية الأخرى فضلا عن القدرة على أداء المهام اليومية.
وأضافت أن الإعاقة المرتبطة بالخرف تعد محركا رئيسيا للتكاليف المرتبطة بالحالة ما رفع التكلفة العالمية للخرف في عام 2019 إلى حوالي 1.3 تريليون دولار ، في حين يتوقع أن ترتفع التكلفة إلى 1.7 تريليون دولار بحلول عام 2030.